مشاركة المركز الثقافي الشيخ عبد الله بن زيد في إكسبو 2025: نافذة للثقافة الإسلامية الأصيلة

يشارك المركز الثقافي الشيخ عبد الله بن زيد في إكسبو 2025، الحدث العالمي الذي يجمع دول العالم لعرض الابتكارات والثقافات المتنوعة، ليكون جسرًا بين الثقافة الإسلامية الأصيلة والعالم الحديث. تهدف هذه المشاركة إلى عرض التراث الإسلامي الغني، الحرف التقليدية، والفنون الثقافية السعودية والإسلامية أمام جمهور دولي واسع، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.

أهداف المشاركة

1. نقل الثقافة الإسلامية إلى العالم: عرض جوانب التراث والفنون الإسلامية بطريقة معاصرة، لتوضيح أثر الحضارة الإسلامية على الحضارات الأخرى.

2. تعزيز الهوية الثقافية السعودية: إظهار التنوع الثقافي للمملكة في مجالات الفنون، العمارة، والحرف التقليدية.

3. تحفيز السياحة الثقافية: جذب الزوار الدوليين للاستفادة من المعرفة الثقافية، وزيارة المملكة للتعرف على تاريخها وتراثها.

4. تمكين الشباب: إشراك الأجيال الجديدة في تقديم التراث الثقافي، من خلال ورش عمل وأنشطة تفاعلية تعكس مهاراتهم وإبداعهم.

فعاليات المركز في إكسبو 2025

1. المعارض الفنية والثقافية

• عرض المخطوطات الإسلامية النادرة، والكتب التاريخية، وفنون الخط العربي.

• لوحات فنية تجسد الفنون الإسلامية التقليدية والمعاصرة، بما في ذلك الخزف، الفسيفساء، والنقوش الزخرفية.

2. ورش العمل الحية

• تعلم صناعة الورق التقليدي، السيوف المزخرفة، وصناعة السجاد اليدوي.

• ورش الخط العربي والحرف اليدوية، تتيح للزوار تجربة التراث بأنفسهم.

3. العروض المسرحية والموسيقية

• عروض موسيقى صوفية وأغاني تراثية سعودية.

• عروض مسرحية تحاكي التاريخ الإسلامي والقصص التراثية.

4. ندوات ومؤتمرات ثقافية

• جلسات حوارية حول دور التراث الإسلامي في العصر الحديث.

• لقاءات تعليمية لتعريف الجمهور العالمي بالعلوم والفنون التي ازدهرت في الحضارة الإسلامية.

أهمية مشاركة المركز

• جسر للتبادل الثقافي: يتيح الفرصة للدول المشاركة والزوّار لفهم الثقافة الإسلامية بطريقة حية وتفاعلية.

• التعريف بالهوية السعودية: يبرز دور المملكة في الحفاظ على التراث الثقافي ونشره عالميًا.

• تسليط الضوء على الإبداع المحلي: يتيح الفرصة للحرفيين والفنانين السعوديين لعرض مهاراتهم أمام جمهور عالمي.

ختامًا

مشاركة المركز الثقافي الشيخ عبد الله بن زيد في إكسبو 2025 ليست مجرد عرض للتراث، بل رسالة للعالم: الثقافة الإسلامية حية ومتجددة، وقادرة على التواصل مع العصر الحديث مع الحفاظ على أصالتها. إنها فرصة لتعريف العالم بجمال التراث السعودي والإسلامي، وبناء جسور فهم وحوار بين الثقافات.